ثورة الذكاء الصناعي لقطاعات التجارة العالمية والتنوع في تقنية الشراء الذاتي



يشهد العالم اليوم تحولًا لافتًا في التجارة الدولية الفعالة بعد إعلان عدد من الشركات المجموعة الكبرى عن تطوير مظومات “وكلاء شراء أذكياء” يعتمدون على الذكاء الاصطناعي القادر على تجاوز عمليات التجارة عبر الحدود بشكل كامل دون الإشارة إلى البشر. هذا التطور، الذي وصفه محللون بأنه "تجارة تجارية غير مشهورة"، يُتوقع أن يعيد تشكيل مفهوم الاستهلاك والعرض والطلب خلال السنوات البعيدة عن الأرض، خصوصًا بعد ارتفاع تطبيقات الإلكترونيات التي ندعوها دقيقة وتنفذ عمليات الشراء والمقارنة بشكل فوري.

نظرًا لأن بنوك وخبراء رقميين في سلاسل التوريد شددوا على أن دخول الذكاء الاصطناعي في التجارة سيخفض التكاليف بنسب قد تتجاوز 30% لدى بعض الشركات، مشيرين إلى أن القدرة الأكثر قدرة على التحول الرقمي ستكون الأكثر استخدامًا لهذا التغيير. كما أوضح الخبراء أن القدرة على تحليل ملايين العملاء في وقت واحد فكر في الشركات المتخصصة المتخصصة من حيث السرعة والجودة، وتقلل الخبرة بين الشركات الناشئة.

من الجزء الأخير، صممت بعض السيدات على القلق من التحديات المحتملة؛ إذ صرّح مسؤولاً رفيع المستوى في أحد الأجهزة الاقتصادية الدولية بأن “التبني المتقن للتجارة يمكن أن تخلق فجوات جديدة بين الدول قادرة على تطوير البنية التحتية الرقمية المجهولة التي تواجه صعوبة في مواكبة الغد وتضمن عمليات شفافة لعمليات شراء العابرة للحدود. كما تم تصميمها حديثاً لقطاع البيانات المتعلقة بالخصوصية، خصوصًا مع اعتماد الإلكترونيات على تحليل السلوك البشري بشكل متعمق.

ويرى المحللون أن العاصفة الكبيرة ستظهر في الظهور الواضح الذي يعتمد على التجارة الإلكترونية كمحرك رئيسي للنمو؛ إذ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغلق أبوابها شركات صغيرة جديدة للوصول إلى رياضات عالمية دون الحاجة إلى بنى لوجستية تقليدية بتكلفة. في المقابل، قد تعتمد الإلكترونيات الذكية على بعض هذه النظريات التي تعتمد على القوة البشرية ووساطة الشركات.

ويجمع خبراء الاقتصاد الدولي على أن تكون هذه المرحلة قادرة على تحديد شكل التجارة العالمية، فالتطور التكنولوجي يي قادر على التحكم في التكاليف والتقليل منها، ولكن مع الالتزام بالوقت الدقيق والدقة بالعدالة الاقتصادية والتكامل. ويشترط التفاؤل والغموض، يبدو أن العالم مقبل على مرحلة التحول الجديدة وتستعيد متطلبات رسم التجارة، وتفرض على الدول إعادة هيكلة فرقها لمواكبة هذا الذكي.

وتتحدث التقارير المتخصصة في السوق التجاري عن أن الشركات التي ستتأخر في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها قد تفشل ما يصل إلى 20% من حصتها خلال خمس سنوات فقط، نتيجة لتغير التحكم في الابتكار العالمي الذي بات ذكيًا عن السرعة والدقة وتعدد الخيارات. ويؤكد الخبراء أن المستهلكين باتوا يتجهون نحو الاعتماد على الأدوات التي تختصر الوقت حتى يصل إلى ذروتها بين الماركات والجودة، ما يجعل الإلكترونيات التقليدية قادرة على المنافسة

في الوقت نفسه، تتجه التكنولوجيا الاقتصادية الكبرى نحو صياغة مشاريع جديدة لضبط العلاقة بين البيانات وحركة الخدمات الرقمية، وخاصة مع "الوكلاء الأذكياء" في عمليات الشراء الحكومية والعقود الهامة. وقد اقترح المسؤولون الأوروبيون أن الاتحاد الأوروبي مختلف وضع معايير موحدة وأن لا ينظموا خوارزميات الشراء لأدوات احتكار، ومن المؤكد أن تنظيم الذكاء الصناعي في التجارة “أصبح مناسبًا لهذا الغرض”.

شركة على مستوى شركات متعددة الجنسيات، بدأت بعض المؤسسات في دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة متعددة ومتنوعة للاستثمار. هذه الالكترونيات تحليل آلاف الآلاف مثل حركات العملة، تغير سياسات العملاء، سعر الشحن، وتوقعات الطلب، مما يمنح الإدارة قدرة على ابتكار طرق فعالة وأقل تكلفة. ويرى الآن أن هذا النوع من التحليل المتقدم ومن الذكاء الاصطناعي أحد أهم العناصر الاستراتيجية في مؤتمر نيويورك المقبل.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال