ارتفعت بورصة أبوظبي اليوم بدعم مباشر من أداء قوي لأسهم شركات العقار والبنوك الكبرى. وحقق شركة الدار العقارية أرباحًا فصلية تجاوزت توقعات المحللين بنسبة 10%، مدفوعة بزيادة المبيعات في المشاريع السكنية والتجارية، مما دفع السهم إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ خلال جلسة التداول.
وفي القطاع المصرفي، سجل سهم بنك أبوظبي الأول مكاسب بعد إعلان نمو محفظة التمويل وزيادة الإيرادات من الخدمات المصرفية الاستثمارية، بينما حافظ بنك الاتحاد الوطني على مستويات ثابتة مع إعلان توزيعات أرباح مجزية، ما جذب سيولة المستثمرين نحو الأسهم القيادية في القطاع المالي.
كما شهدت أسهم شركات الخدمات والاتصالات مثل دو للاتصالات واتصالات الإمارات ارتفاعًا طفيفًا بعد الإعلان عن خطط توسع جديدة وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، في حين تراجعت بعض أسهم قطاع الطاقة والصناعات الثقيلة تحت ضغط انخفاض أسعار المواد الخام عالميًا.
وأوضحت ردود فعل المستثمرين أن السيولة تركزت بشكل أساسي على الأسهم القيادية ذات النتائج القوية، مع عمليات شراء مكثفة على أسهم البنوك وشركات العقار، بينما شهدت الأسهم المرتبطة بالطلب العالمي أو أسعار السلع بعض البيع التحوطي نتيجة المخاطر الخارجية.